تلك الكلمه العظيمه والابتلاء الاعظم لكل بنى البشر اصحاب العقول والالباب لا يمكن لاى فرد فى تلك الحياه ان يمتنع عن استخدام ذلك الحق الا من خلال العديد من المؤثرات التى من شأنها ان تحط وتقلل من شأنه كانسان
ولنرى مثالا بسيطا على هذا ؛ منا يتعرض لموقف الاختيار واختيار الزجه بالتحديد فتجد من يهلل من حولك ويبحث لك عن زوجه ويقر بانك قد تأخرت ف الاختيار دون النظر الى ذلك العامل الاخر الا وهو الوجه الاخر من العلاقه وهو انى قد اخترت ان اختار زوجتى بنفسى لا ان يمكننى من هذا سواى وامنت بانى لا يمكننى ان احيا مع انسانه فرضت على او حتى حاولت الاقتراب منى دون ان يقترب منى اى شعور بالحب نحوها او حتى الرغبه ولو غير الاكيده ف الزواج
صاحبنا الذى يتكلم قليل الحديث والخروج كثير العلاقات محبوب اذا تعرف ومرغوب اذا اقترب يكاد الجميع يدنو من رحابه باحثا عن دور فى محراب عقليته المتميزة كما اثنى عليه الاخرين ووصفوه بهذا امام عينيه ؛لكن هذا الانسان يرى بنظرات ليست مثل تلك النظرات التى يرى بها غيره يؤمن بان بصمه العين ليست كبصمه العق ولا كبصمه القلب ومن يحكم بعينه قصر وضعف حكمه وكذلك من حكم بقلبه دون النظر لعقله وبرغم هذه النظرة وذلك النمط المتميز ف الحكم الا انه يتسغرب من حاله حين يركن الى فراشه وحيدا وكأنه يناجى نفسه ماذا افعل ؟
وكيف افكر؟
وهل انا صاحب نظريه ام انى اخشى من دخول هذا العالم عالم المسؤليهام عالم الحريه والانطلاق؟ ولماذا قيدت نفسى بذلك الحكم عالم للحريه وعالم للابتعاد والاغتراب داخل اطار الزوجه والاولاد؟
يالها من حكومه قويه تلك التى شكلتها لاداره عقلى وحياتى.
الاختيار بان تختار من بين ما يمكنك ان لا تختاره
والاجبار هو ان تختار ان تختار ما لايمكنك االاختيار من خلاله.
فمن انت؟
مجبر ؟
مخير؟
مقهور ام دلل؟ معزز ام مكرم؟
ايا كانت الاجابه فانت الانسان خير الخلق واعظمها بنعمه العقل والتفكير العلمى.
24 أبريل 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق